Effects of the Cold War
http://dbpedia.org/resource/Effects_of_the_Cold_War an entity of type: MilitaryConflict
كان للحرب الباردة العديد من الآثار على المجتمع منذ نهاية الحرب حتى يومنا هذا؛ ففي روسيا أوقف الإنفاق العسكري بسرعة وبشكل حاد، وكان تأثير ذلك كبير جدًا، حيث كان قطاع الصناعة العسكرية سابقًا يشغل واحدًا من بين كل خمسة بالغين من السوفييت، وتفكيك هذه الصناعة جعل مئات الملايين من الأشخاص في الاتحاد السوفيتي السابق بلا عمل. ومن ناحية أخرى، استمر التطوير العسكري والإنفاق رغم انتهاء الحرب الباردة، وتحديدًا في نشر صواريخ بالستية نووية وأنظمة دفاعية. يعد خطر الإرهاب النووي والأشعة النووية من منظمات في بعض المناطق أو لدى أشخاص مثار قلق.
rdf:langString
The effects of the Cold War on nation-states were numerous both economically and socially until its subsequent century. For example, in Russia, military spending was cut dramatically after 1991, which caused a decline from the Soviet Union's military-industrial sector. Such a dismantling left millions of employees throughout the former Soviet Union unemployed, which affected Russia's economy and military. Military expenditures by the US during the Cold War were estimated to have been roughly 8-9 trillion dollars, and nearly 100,000 Americans died during the Korean War and the Vietnam War.
rdf:langString
rdf:langString
آثار الحرب الباردة
rdf:langString
Effects of the Cold War
xsd:integer
25841054
xsd:integer
1121181736
rdf:langString
كان للحرب الباردة العديد من الآثار على المجتمع منذ نهاية الحرب حتى يومنا هذا؛ ففي روسيا أوقف الإنفاق العسكري بسرعة وبشكل حاد، وكان تأثير ذلك كبير جدًا، حيث كان قطاع الصناعة العسكرية سابقًا يشغل واحدًا من بين كل خمسة بالغين من السوفييت، وتفكيك هذه الصناعة جعل مئات الملايين من الأشخاص في الاتحاد السوفيتي السابق بلا عمل. وبعد أن أطلقت روسيا الإصلاحات الاقتصادية في التسعينيات، عانت من أزمة مالية وانحسار اقتصادي أشد مما مرت به الولايات المتحدة وألمانيا خلال الكساد العظيم؛ حيث ساءت مقومات العيش بالمجمل في السنوات التالية للحرب الباردة وذلك رغم عودة النمو الاقتصادي منذ عام 1995؛ وبقي الأمر حتى عام 2005 حتى عاد متوسط البلدان الشيوعية السابقة إلى مستويات عام 1989 من حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، رغم تلكؤ البعض في الخلف، واستمر تأثير الحرب الباردة على الشؤون العالمية. وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي اعتبر العالم ما بعد الحرب الباردة إلى حد بعيد ذا قطب واحد ببقاء الولايات المتحدة لوحدها كقوة عظمى، حيث حددت الحرب الباردة الدور السياسي للولايات المتحدة في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية. عقدت الولايات المتحدة بحلول عام 1989 تحالفًا مع 50 بلدًا وكان لديها 1.5 مليون من القوات المنتشرة في 117 بلدًا، كما أسست الحرب الباردة لالتزام عالمي بمجموعات صناعية عسكرية ضخمة وطوال فترة السلم بالإضافة لتمويل عسكري واسع النطاق للعلوم. قدر الإنفاق العسكري للولايات المتحدة خلال سنوات الحرب الباردة بثمانية تريليون دولار، في حين فقد ما يقارب 100 ألف أمريكي حياتهم في الحرب الكورية وحرب فيتنام؛ ورغم أن خسائر الأرواح بين الجنود السوفييت يصعب تقديرها كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، كانت التكلفة الاقتصادية للاتحاد السوفيتي أعلى بكثير من الولايات المتحدة. وبالإضافة لخسارة الجنود النظاميين لحياتهم، مات الملايين في حروب القوى العظمى بالوكالة حول العالم، وأبرزها في جنوب شرق آسيا. انتهت معظم الحروب بالوكالة وتوقفت الإعانات للنزاعات المحلية تزامنًا مع الحرب الباردة؛ أما الحروب الداخلية والإثنية والثورية بالإضافة لأزمات اللاجئين والمهجرين فقد انخفضت بشكل حاد في السنوات التالية للحرب الباردة. لا يمحى أثر الحرب الباردة دومًا بسهولة فقد بقيت العديد من التوترات الاقتصادية والاجتماعية التي استثمرت لإيقاد منافسة الحرب الباردة في أجزاء من العالم الثالث حادة. وقد أدى انهيار سيطرة الدولة في عدد من المناطق التي حكمتها الشيوعية سابقًا إلى صراعات مدنية وإثنية جديدة، وتحديدًا في يوغوسلافيا السابقة؛ وفي شرق أوروبا، بشّرت نهاية الحرب الباردة بفترة من الازدهار الاقتصادي وزيادة كبيرة في الديمقراطيات الليبرالية؛ وفي أجزاء أخرى من العالم، كأفغانستان، رافق الاستقلال فشل الدولة. ويمكن الحديث عن العديد من النواتج النووية من الحرب الباردة كتوفر تقنيات جديدة للكهرباء النووية والطاقة النووية، واستخدام الإشعاع لتحسين العلاج الطبي والصحة، كما استفادت المعالجة البيئية والإنتاج الصناعي والعلم البحثي والتطوير التقني جميعها من التطبيق الحريص للإشعاع وغيره من العمليات النووية. ومن ناحية أخرى، استمر التطوير العسكري والإنفاق رغم انتهاء الحرب الباردة، وتحديدًا في نشر صواريخ بالستية نووية وأنظمة دفاعية. ولأن الحرب الباردة لم تنته باتفاقية رسمية، استمرت القوى العظمى بدرجات مختلفة بالحفاظ على الأسلحة النووية وأنظمة الإطلاق بل وتحسينها وتعديلها؛ أضف أن دولًا أخرى لم تكن معروفة كدول تملك أسلحة نووية قد طورت واختبرت قنابل نووية. يعد خطر الإرهاب النووي والأشعة النووية من منظمات في بعض المناطق أو لدى أشخاص مثار قلق. ما زال النظام العالمي للحد من انتشار الأسلحة النووية الموروث من الحرب الباردة يعوق ويقوم بإجراءات وقائية لمنع الوصول للمواد والمنشآت الوطنية على مستوى وطني وإقليمي، وقد أبطأت إجراءات رسمية وغير رسمية بفعالية الحوافز الوطنية وقللت إيقاع انتشار الأسلحة النووية العالمي. لقد تطورت استعمالات عديدة ومفيدة للطاقة النووية كاستخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء؛ واستمر تشغيل وبناء المفاعلات النووية التجارية ورافقته زيادة ملحوظة في إنتاج الطاقة عالميًا، لكن إدارة النفايات النووية ما زالت دون حل إلى حد ما، معتمدة بشكل كبير على سياسات الحكومة، لكن مقدار النفايات الناتجة من مصانع الطاقة النووية صغير نسبيًا، وثبتت إمكانية إعادة تدويرها، والعديد من الدول كفرنسا واليابان وفنلندا تعيد معالجة النفايات النووية حاليًا. ولأن الأسلحة النووية تتعدى الاهتمامات العسكرية الوطنية، يجري تفكيكها ببطء، وفي بعض الحالات يعاد تدوير موادها الانشطارية لتزويد المفاعلات النووية المدنية.
rdf:langString
The effects of the Cold War on nation-states were numerous both economically and socially until its subsequent century. For example, in Russia, military spending was cut dramatically after 1991, which caused a decline from the Soviet Union's military-industrial sector. Such a dismantling left millions of employees throughout the former Soviet Union unemployed, which affected Russia's economy and military. After Russia embarked on several economic reformations in the 1990s, it underwent a financial crisis. The Russian recession was more oppressive than the one experienced by United States and Germany during the Great Depression. Although Russian living standards worsened overall after the Cold War, the economy held an overwhelming growth after 1995. In early 2005, it became known that the economy had returned to its 1989 levels of per capita GDP. The Cold War has continued to influence global politics after its end. The dissolution of the Soviet Union ended the Cold War and led to world that is widely considered as uni polar, with the United States being the sole remaining hyperpower, but many other rising powers hold great influence in the world and are certainly superpowers. The Cold War defined the political role of the United States after World War II. By 1989, the United States had military alliances with 50 countries and 1.5 million troops posted abroad in 117 countries, which institutionalized a global commitment to a huge permanent peacetime military-industrial complex and the large-scale military funding of science. In addition, the US led to the permanent creation of Peacetime Defense and the armaments industry, which was referred to in the farewell address of President Dwight Eisenhower. Military expenditures by the US during the Cold War were estimated to have been roughly 8-9 trillion dollars, and nearly 100,000 Americans died during the Korean War and the Vietnam War. In addition to the loss of life by uniformed soldiers, millions died in the superpowers' proxy wars around the globe, most notably in Southeast Asia. Most proxy wars and subsidies for local conflicts ended along with the Cold War. The incidence of interstate wars, ethnic wars, revolutionary wars, as well as refugees and disagreements between the leaders of the nations that were affected by the warfare, declined sharply after the Cold War. The legacy of the Cold War is not easily erased, as many of the economic and social tensions that were exploited to fuel competition in parts of the Third World have remained acute. The breakdown of state control in a number of areas formerly ruled by communist governments has produced new civil and ethnic conflicts, particularly in the former Yugoslavia. In Eastern Europe, the end of the Cold War has ushered in an era of economic growth and a large increase in the number of liberal democracies, but in other parts of the world, such as Afghanistan, independence was accompanied by state failure. With the fall of the Berlin Wall, the annulment of the Warsaw Pact, and the dissolution of the Soviet Union, the Cold War was officially terminated, particularly in the deployment of nuclear-armed ballistic missiles and defensive systems. Because there was no formalized treaty ending the Cold War, the former superpowers have continued to various degrees to maintain and even to improve or modify existing nuclear weapons and delivery systems. Moreover, other nations that have not been previously acknowledged as nuclear states have developed and tested nuclear-explosive devices. The risk of nuclear and radiological terrorism by possible subnational organizations or individuals is now a concern, but no incidents of nuclear terrorism has occurred yet because of the efforts of counterterroist organisations.
xsd:nonNegativeInteger
17626